مرحبا بك أيها الموجّه المنضم للبرنامج في منصة التعلم الذاتي
ساعات التّعلم الذاتي Learning hours: عشرة ساعات بحسب تعليمات المنهج في الإتحاد الدولي للتوجيه وتتضمن اختبارات إضافة منّا وحالات دراسية يتم بنائها باستمرار. التقدّم في المنصة خطّي بحسب المنهج والجدول التدريبي، بمعنى سيفتح لك الدرس في كل اسبوع بحسب ما سيتم عرضه في اللقاءات لتقرأ وتستعد.
Reflective Journal: بعض المنظمات مثل EMCCستطلب منك نبذة من تأملاتك وأنت تتلقى التعليم هنا، فكن مستعدا ولا تتراخى في التأمل. استخدم مدونة خاصة بك لكتابة خواطرك أثناء التدريس، وبعده وبين اللقاءات التدريبية. والأهم من ذلك بعد الممارسة فورا حيث تجد نفسك تعلّمت الكثير فثبت العلم بالكتابة. ستجد أيضا أن التقارير التي ستطلب منك في اسابيع التعلم معينة على هذا التأمل وقد تغني عنه.
كيف يحدث التعلم
التجارب بحدّ ذاتها لا تعني شيئا بدون أنْ نستخلص منها ما يضيف قيمة لحياتنا، ونفس الشيء يقال في التعلّم الجمعي كتجربة مستمرّة بين مجموعة من الأفراد في فريق عمل. ووُجِدَ أنّ الأفراد ذوي الدوافع المعرفيّة[1] والتي هي الرّغبة في الفهم العميق للمعاني والمعارف أو المواقف، يملكون إبداعاً في تحقيق مهمّات العمل والتّغلّب على التّحدّيات أكثر ممّن هم دونهم. وبالتّالي عند زيادة تواجد عدد أولئك الافراد في الفريق تزيد مقدرات الباقين العقليّة والمعرفيّة والإبداعيّة. Epistemic Motivation[1]
هناك أربعة طرق للتعلّم الجمعي:
- التعّلم بالملاحظة لما يدور حولنا وداخلنا: لغيرنا ولما يدور حولنا ولذواتنا وهو الأقوى ويسمى بالوعي الذّاتي. كيف نتفاعل مع الأخرين والمواقف وماذا نتعلّم عن ذواتنا أثناء ذلك؟
- التّعلّم من ردود الفعل: كيف نستجيب ولماذا نستجيب. وماذا نشعر قبل الاستجابة وماذا نفكّر قبل الشعور، ماهي المشاعر التي تدفعنا في مواقف مختلفة. ماذا يقلقنا؟ ماذا يزعجنا؟ ماذا يغضبنا؟ وماذا يخيفنا أو يحزننا؟
- التعلّم من ملاحظات الرّاجعة. منّا نحو غيرنا ومن غيرنا لنا.
- التعلّم بربط المفاهيم: وذلك من خلال القراءة عن موضوع ما أو نقاش مفهوم ما.
- ويعتبر الأخير أقلّها تأثيراً في تشكيل التّجارب التّعليمية. مع العلم بأنّ تجاربنا الماضية لا تسهم كثيرا فيما نواجه في مواقف جديدة بقدر ما تعلّمناه من تلك التّجارب ومن هنا تأتي أهميّة التّأمل التطويري كوسيلة للتّعلّم.
أفكار وإقتراحات للتعلّم
- يحدث التّعلّم عندما نقرّر أن نجرّب بدلا من أن نجربّ للإتقان فقط.
- التجربة تعني المخاطرة، وهناك علاقة طردية بين التّعلّم والمخاطرة.
- فكّر في الفرصة التي تتيحها لغيرك وانت تتجرّأ بتجربة ومخاطرة في الحديث وحرمانهم منها في حالة إحجامك.
- أفضل تعلّم يحدث بسبب تعبيرك عما تشعر وتفكّر “هنا والآن” بدلا من “هناك وعندما”. الأخير يتّسم بقصص ومواقف حدثت للآخرين ولا يعرفها الغير.
- التعبير الكامل عن ذاتك وما تشعر وتفكّر به يسمح للآخرين بتكوين صلة وعلاقة معك.
- تذكّر أنه ليس بالضروري أن يكون لديك إجابة عن سؤال ما، أو تفسير لتجربة ما، أو تعلّم لم يحصل بعد من موقف ما. مشاركتك وإقرارك بجهلك هو بذاته تجربة تعلّم.
- كل عضو في الفريق يتحمّل مسؤولية مساوية للآخرين تجاه التّعلّم والمشاركة بالمعارف الحاصلة والخبرات.
- طلب النّصح أو إعطاءه في سياق ما هو أقلّ الطرق وأعقمها في التّعلّم.